الممثلة الجديدة لـ”اليونيسف” بالمغرب تقدم رسالة تعيينها إلى بوريطة

هبة بريس – الرباط

قدّمت لورا بيل، الممثلة الجديدة لمنظمة اليونيسف بالمغرب، اليوم الثلاثاء، رسالة تعيينها إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

ويأتي هذا التعيين في إطار تعزيز علاقات التعاون الوثيق بين المملكة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة.

وبهذه المناسبة، عبّرت بيل عن امتنانها لهذا التعيين، مشيرة إلى أن “الشراكة بين المغرب واليونيسف شراكة تاريخية ونموذجية”، وأضافت: “يسرّني اللقاء الذي خصني به اليوم معالي الوزير ناصر بوريطة. وسنواصل في اليونيسف التزامنا بمواكبة الجهود الوطنية لفائدة الأطفال بالمغرب، كما سنعزز التعاون جنوب-جنوب في هذا المجال.”

مسار مهني غني ومتعدد الأبعاد

تتمتع لورا بيل بخبرة مهنية تمتد لأكثر من عقدين من الزمن، شغلت خلالها مناصب قيادية في برامج إنسانية وتنموية في مختلف مناطق العالم، شملت إفريقيا، أمريكا اللاتينية، آسيا، وأوروبا الشرقية. وقد تولّت منذ سنة 2021 منصب نائبة الممثلة الخاصة لليونيسف في فلسطين، حيث ركزت على الترافع لصالح حقوق الأطفال الفلسطينيين، وقادت جهود الاستجابة الإنسانية هناك.

انطلقت مسيرتها داخل اليونيسف سنة 2006 من سريلانكا، ثم تولّت بعدها مهام إقليمية في آسيا والمحيط الهادئ، كما شغلت بين سنتي 2014 و2021 مهام قيادة برامج اليونيسف في موريتانيا وأوكرانيا، ما منحها خبرة عميقة في إدارة الأزمات والعمل الإنساني متعدد الثقافات.

تكوين أكاديمي وثقافي رفيع

تحمل بيل الجنسيتين السويسرية والفنزويلية، وهي حاصلة على إجازة في علم الحضارة الصينية من جامعة جنيف، وماجستير في حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية من جامعة ديستو الإسبانية. كما أنها تتقن ست لغات: الألمانية، الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، الماندرين، والتاميلية، وهو ما يعكس تعدد خلفياتها الثقافية وقدرتها على التواصل في بيئات متنوعة.

التزام متجدد لصالح أطفال المغرب

مع تعيينها على رأس تمثيلية اليونيسف في المغرب، تبدأ لورا بيل مرحلة جديدة من العمل المشترك بين المنظمة والمملكة، في أفق مواصلة الجهود الوطنية من أجل تعزيز حقوق الأطفال، وتطوير البرامج الرامية إلى تحسين أوضاعهم على المستويات الصحية والتعليمية والاجتماعية، خاصة في ظل التحديات الراهنة.

يعكس هذا التعيين ثقة منظمة اليونيسف في المغرب كشريك استراتيجي إقليمي، ويكرّس الرؤية الأممية الداعية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، ووضع الأطفال في صلب السياسات التنموية الشاملة.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى