
احتلال الملك العمومي ببني ملال والسلطات المحلية تنهج صمت القبور
هبة بريس- عبد اللطيف الباز
لا زالت دار لقمان على حالها بعدما تناسلت مطالب بتشديد المراقبة على محتلي الملك العام بمدينة بني ملال من جديد؛ حيث عادت الأوضاع إلى ما كانت عليه في السابق، خاصة بالمحاور السكنية الكبرى والمدار السياحي عين أسردون، ما يتسبب في عرقلة مصالح المواطنين بصفة يومية في ظل ضعف تدخلات المصالح الإدارية المعنية.
ونعطي نماذج من شارع الحنصالي حيث ينطبق شعار «الرصيف للتجار والشوارع للراجلين» على هذا الشارع الغارق منذ مدة في الفوضى والتسيب، بسبب احتلال واستغلال كل أرصفته وحتى ازقته من طرف التجار بهدف عرض السلع . فشارع الجيش الملكي وشارع الرباط أصبح محتلا ، كما تحولت بعض الزقاق إلى «جوطية» كبيرة للعرض.
والغريب في كل هذا أن المارة والراجلين بشارع الرباط أصبحوا يتقاسمونه مع السيارات، وذلك بعد أن احتلت الأرصفة،احتلال المنتجع السياحي الى سوق الحلي وفوضى النقاشات وباعة الفطائر في ضل غياب مصالح السلامة الصحية لمراقبة الاكشاك ، فيما تلعب السلطات المحلية و جماعة بني ملال دور المتفرج، إزاء كل هذه الفوضى العارمة، خاصة مع حلول موسم الصيف، الذي تصل فيه المدينة إلى الذروة في السير والجولان.
ويتساءل المواطنون عن موقع المسؤولين من كل هذه الفوضى والتسيب. ويطالب المواطنون ببني ملال من المسؤولين على المستوى المحلي التدخل بشكل عاجل لإنقاذهم من هذه الفوضى وتنظيم المدينة، التي كانت إلى وقت قريب مثالا في التنظيم والاستقرار.
واستنكر مجموعة من المواطنين ما أسموه بـ«الفوضى العارمة»، التي تعرفها جل أرصفة الشوارع الرئيسية والساحات العمومية نتيجة احتلالها من طرف الباعة المتجولين وأرباب المقاهي في غياب تام لأية مراقبة أو تدخل من طرف السلطة المحلية والمجلس البلدي لإعادتها لوضعيتها الطبيعية.
وعبر المواطنون عن استيائهم من ظاهرة احتلال الملك العمومي، مؤكدين أن السلطات تجاهلت دورها في الحفاظ على النظام العام، وتوفير الأمن والسكينة للمواطنين.
لنا عودة للموضوع..
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X