
التنسيقية الوطنية تحت قيادة يحيى يحيى: تجديد الثقة وتوسيع قضايا السيادة المغربية
هبة بريس – محمد زريوح
في خطوة تاريخية، أُعيد إحياء التنسيق المدني، يوم السبت 12 يوليوز، بقيادة يحيى يحيى، البرلماني السابق ورئيس لجنة المطالبة بتحرير سبتة ومليلية المحتلتين والجزر التابعة لهما. وكان اللقاء فرصة لتأكيد أهمية توسيع مهام اللجنة لتشمل قضايا السيادة الاستراتيجية للمملكة، من خلال التأكيد على شمولية القضايا الوطنية بعيدًا عن التركيز على الثغور المحتلة فقط.
مع الإعلان عن تأسيس “التنسيقية الوطنية للدفاع عن قضايا المملكة المغربية”، أشار المشاركون إلى أهمية الالتزام بتوجيهات الملك، بما يشمل تعزيز الدبلوماسية الموازية، وذلك في وقت يشهد فيه العالم تقدمًا في الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء.
رغم أنه كان من المقرر عقد اللقاء في “جزيرة ليلى”، إلا أن الظروف الجوية السيئة أدت إلى نقل الفعالية إلى مكان آخر، مما أبرز قدرة المنظمين على التكيف مع الأحداث غير المتوقعة.
وخلال اللقاء، تم تحديد ثلاثة أولويات وطنية تركز على قضايا السيادة. الأولى تشمل تعزيز الترافع حول قضية الصحراء المغربية، في حين تركز الثانية على التصدي للأصوات المعادية التي تسعى لنشر مغالطات حول المغرب. أما الأولوية الثالثة فتمثلت في اعتماد الترافع العقلاني والدبلوماسي بما يتماشى مع التوجيهات الملكية.
وفي تطور لافت، جدد المشاركون الثقة في يحيى يحيى كرئيس للتنسيقية، تقديرًا لمساهماته المتواصلة في التصدي للاستفزازات الإسبانية والدفاع عن القضايا الوطنية، لا سيما في سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما.
في سياق متصل، أدانت التنسيقية التصريحات الأخيرة الصادرة عن الحزب الشعبي الإسباني، معتبرة أنها محاولة لاستفزاز العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا. وحذرت من أن هذه التصريحات قد تثير التوترات في سبتة ومليلية.
أما فيما يتعلق بالجزائر، فقد استنكرت اللجنة الحملة العدائية المستمرة ضد المغرب، مؤكدة رفضها لمحاولات استغلال بعض المواطنين من ذوي الأصول الريفية المقيمين بالخارج في هذه الحملات. وفي الوقت ذاته، عبرت التنسيقية عن إشادتها بموقف المغاربة في الخارج الذين يتصدون بحزم لهذه المخططات العدائية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X