
الخارجية المصرية: لا زيارات لمعبر رفح دون موافقة مسبقة
هبة بريس
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن زيارات الوفود الأجنبية إلى معبر رفح والمناطق الحدودية المحاذية للأراضي الفلسطينية، تخضع لضوابط تنظيمية دقيقة وتشترط الحصول على موافقة مسبقة من السلطات المصرية.
وأوضحت الوزارة أن استقبال مصر لطلبات الوفود الراغبة في زيارة تلك المناطق، بهدف التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، يستوجب الالتزام بالآلية المتبعة منذ اندلاع الحرب على غزة، والمتمثلة في تقديم طلبات رسمية عبر السفارات المصرية في الخارج، أو من خلال السفارات الأجنبية المعتمدة بالقاهرة، وكذلك ممثلي المنظمات الدولية.
وأشارت إلى أن القاهرة سبق أن نظّمت زيارات لوفود أجنبية، سواء كانت رسمية أو تابعة لمنظمات حقوقية غير حكومية، بما يراعي الاعتبارات الأمنية الدقيقة في تلك المنطقة شديدة الحساسية.
وشددت وزارة الخارجية على ضرورة احترام هذه الإجراءات التنظيمية، مؤكدة أنه لن يُعتد بأي طلبات أو دعوات خارج هذا الإطار، وذلك حفاظاً على أمن الزائرين واستقرار المنطقة الحدودية.
كما جدّدت التأكيد على أهمية التزام مواطني الدول الأجنبية بالقوانين المنظمة لدخول الأراضي المصرية، بما في ذلك ضرورة الحصول على تأشيرات وتصاريح مسبقة.
وختمت الوزارة بالتذكير بموقف مصر الثابت في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفضها التام للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني، مؤكدة التزامها بمساندة الحقوق الفلسطينية المشروعة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X