النظام العسكري يدعم انفصاليا مدانا بالإرهاب لتأجيج انفصال الريف عن المغرب

هبة بريس

في خطوة جديدة تكشف استمرار النظام العسكري الجزائري في مخططه الممنهج لزعزعة استقرار دول الجوار، أعلنت سلطات هذا البلد يوم السبت 20 يوليوز عن إنشاء فرع ل “الحزب القومي الريفي” الانفصالي  بمدينة مليلية المحتلة، خلال اجتماع مثير للجدل احتضنته العاصمة الجزائرية بحضور عدد من تجار المخدرات والمجرمين.

مدان سابق في قضايا الإرهاب

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أسندت مهمة تنسيق فرع هذا الحزب الانفصالي في مليلية إلى علي أعراس، المدان سابقًا في قضايا الإرهاب، في خطوة أثارت الكثير من علامات الاستفهام بشأن الخلفيات والأهداف الحقيقية لهذا التحرك.

اختيار أعراس لم يكن عشوائيًا، إذ يُعد من مواليد مليلية ويتمتع بشبكة من العلاقات داخل المدينة، رغم قضائه 12 سنة خلف القضبان في المغرب بعد إدانته في قضايا مرتبطة بالإرهاب قبل الإفراج عنه سنة 2020.

ويترأس أعراس أيضًا ما يُسمّى بـ”مرصد حقوق الإنسان الريفي”،أحد.أذرع “الحزب القومي الريفي”، وقد شارك في الاجتماع المنعقد بالجزائر إلى جانب صحفية إسبانية ومواطنة بلجيكية، في تحرك اعتبرته مصادر دبلوماسية عملاً موجّهًا ومخططًا لاستهداف وحدة المغرب واستقراره.

الكيانات المشبوهة والانفصالية

وتواصل هذه الكيانات المشبوهة والانفصالية التي تضم تجار المخدرات والمجرمين والخارجين عن القانون، بدعم مباشر من السلطات الجزائرية، استقطاب بعض الأصوات المعارضة والمغرر بهم، من أجل بث خطاب انفصالي متطرف.

هذا السلوك ليس جديدًا، فقد سبق للجزائر أن حاولت سنة 2019 تعزيز نفوذها في مليلية عبر بوابة الدين، من خلال مفاوضات مع رئيس اللجنة الإسلامية “النور” يوسف قدور للسماح لأئمة جزائريين بإلقاء خطب الجمعة في مساجد المدينة.

ويأتي هذا التطور في سياق سياسة عدائية ممنهجة تتبناها الجزائر ضد المغرب، قائمة على دعم الانفصال وزرع الفوضى ودعم الإرهابيين وتشويه استقرار المملكة، في خرق واضح للقوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى