
انسحاب إعلامي جماعي من لقاءات دعاء اليحياوي بسبب تعاليها على الصحفيين
هبة بريس-إ.السملالي
في كواليس أحد النشاطات الفنية، ظهرت المغنية دعاء اليحياوي في موقف غريب أثار جدلاً واسعًا بين الإعلام والجمهور.
فبعد أن وضعت منسقة أعمالها شروطًا صارمة للصحفيين، طالبت فيها بتجنب الأسئلة المتعلقة بحياتها الخاصة وعلاقاتها الشخصية، بدت الأجواء متوترة منذ البداية، إذ اعتبر بعض الإعلاميين هذه الشروط محاولة لتقييد حرية العمل الصحفي وكسر قواعد المهنية.
ولم تمض ساعات قليلة حتى أخبرت مديرة أعمال المغنية دعاء اليحياوي وسائل الإعلام الحاضرة لمواكبة الحدث عن امتناعها إعطاء التصريحات الصحفية بعد نزولها من المنصة، مبررة ذلك أنها تعاني من التعب وحالة إرهاق شديدة على مستوى صوتها رغم أن هذه الأخيرة كانت تستعمل تقنية “البلاي باك”.
وبعدما سجل الصحفيين موقفهم من تصرف الفنانة، عادة المكلفة بأعمالها لتخرجها إلى عدسات الكاميرات، وكأنها ترغب في كسر حاجز الصمت، إلا أنها وجدت نفسها أمام فراغ كبير؛ فلم يكن هناك أي من الصحفيين بانتظارها، إذ انسحبوا احتجاجا على ما وصفوه ب” الإهانة للجسم الصحفي” وتقييدهم بشروط اعتبروها غير مقبولة، رافضين خوض لقاء لا يحترم طبيعة عملهم الصحفي.
و حسب ما عاينه الصحفيين فإن اليحياوي التي طلبت عدم الحديث عن حياتها الخاصة، جاءت للسهرة مرفوقة بصديقها المؤثر الشهير “مروكي رايدر”.
هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها في سجل تعاملات دعاء اليحياوي مع الإعلام، حيث سبق وأن رفضت لقاء الصحافة بحجج واهية في مجموعة من المناسبات الأخرى ،فكيف يمكن لمغنية في بداية مشاوارها أن تبني جسور الثقة مع الإعلام بعد هذه الأزمة؟
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X