صفرو بين الأمجاد الضائعة والانتظار الطويل.. هل حان وقت اليقظة؟

هبة بريس- مكتب فاس

مدينة صفرو، التي كانت يوماً ما قبلة للزوار وموطناً للذاكرة والتراث، تعيش اليوم واقعاً مثقلاً بالإهمال وتراجع الخدمات. في الوقت الذي يترقب فيه السكان قرارات جريئة تُعيد الاعتبار للمدينة، يعيش المجلس البلدي حالة غياب لافتة، إذ لا يزال رئيسه مبحوثاً عنه بموجب مذكرة بحث، دون أي مؤشرات على تنفيذها أو محاسبته.

تاريخ صفرو العريق، وأسواقها العتيقة، ومهرجان الكرز الذي كان واجهة مشرقة، أصبحت كلها مجرد ذكريات، بينما تتسع الفجوة بين طموحات الساكنة وواقع المدينة.

الأنظار تتجه اليوم نحو عامل الإقليم: فهل سيتحرك لإصلاح ما أفسدته سنوات من التسيير المرتبك، ويطلق مشاريع تنموية تُعيد لصفرو رونقها؟ أم أن “دار لقمان” ستبقى على حالها، تنتظر حظاً قد يطول انتظاره، ويداً توقظها من سباتها؟



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى