
فاس تسترجع هيبتها.. وعبد الغني الصبار يضع قطار التنمية على السكة
هبة بريس- ع محياوي
بدأت ملامح التغيير الإيجابي تظهر بوضوح في عمالة فاس، تحت قيادة عبد الغني الصبار، والي جهة فاس مكناس بالنيابة. الرجل الذي عُرف بانضباطه، صرامته، وابتعاده التام عن كل أشكال “الخواض”، أعاد بثّ روح المسؤولية والمحاسبة داخل الإدارة الترابية، خصوصًا في عمالة فاس التي كانت لسنوات تعاني من تفشي مظاهر الفساد والتسيب الإداري.
تحت إشرافه، تسارعت وتيرة إنجاز عدد من المشاريع التنموية، وبدأت المدينة تسترجع بريقها تدريجيًا، في حُلة جديدة تستعد من خلالها لاحتضان أكبر التظاهرات الرياضية على الصعيدين القاري والعالمي.
المصالح الخارجية أضحت أكثر تجاوبًا، ومكاتب الاستثمار تعرف دينامية جديدة بفضل المدير الجهوي للإستثمار وفريقه المتكامل، بينما بدأت أوراش البنية التحتية، التهيئة، والتنمية الاجتماعية تأخذ طريقها نحو التنفيذ الفعلي بفضل هشام القرطاسي المدير العام لتهيئة فاس الذي بدوره أبان عن كفاءة عالية في تنفيذ المشاريع وخرجاته الميدانية, وقد لقيت هذه الدينامية الجديدة استحسانًا واسعًا في أوساط الساكنة والزوار، خصوصًا بعد سنوات من معاناة المدينة مع تدهور وضعية الطرق وانتشار الحفر، ما كان يؤثر سلبًا على صورة العاصمة العلمية للمملكة.
ما يحدث اليوم في فاس هو بداية لمرحلة جديدة من “المعقول” والقطع مع مرحلة “الركود والتسيّب”، بفضل رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، عبد الغني الصبار، الذي يُثبت من جديد أن الإرادة الحقيقية قادرة على تحريك الجبال، عندما تكون الكفاءة والنزاهة هما عنوان المرحلة.
فاس اليوم تعود لمكانتها، وهي في الطريق الصحيح لتكون قطبًا تنمويًا حقيقيًا في المغرب.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X