معبر باب سبتة المحتلة تحت ضغط غير مسبوق مع ذروة عملية “مرحبا”

هبة بريس

يشهد معبر باب سبتة المحتلة، خلال هذه الأيام من فصل الصيف، ضغطاً غير مسبوق في حركة العبور، مع بلوغ عملية “مرحبا” ذروتها مع بداية شهر غشت، حيث توافدت أعداد هائلة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الراغبين في قضاء عطلتهم الصيفية بالمغرب بين الأهل والأحباب.

ويعود هذا الإقبال الكبير على المعبر الحدودي إلى عدة عوامل، أبرزها انخفاض تكلفة الرحلات البحرية المنطلقة من وإلى المدينة المحتلة مقارنة برحلات ميناء طنجة المتوسط، ما يجعل من باب سبتة الخيار المفضل للعديد من المسافرين. غير أن هذا التفضيل يُفاقم من حدة الضغط على المعبر، متسبباً في طوابير طويلة وانتظار قد يمتد لعدة ساعات، خصوصاً في أوقات الذروة.

أمام هذا الوضع، تبذل مختلف الأجهزة الأمنية والإدارية العاملة بالمركز الحدودي جهوداً مضاعفة لتأمين سلاسة العبور وضمان راحة أفراد الجالية، عبر تعزيز الموارد البشرية وتنظيم حركة السير، رغم التحديات المرتبطة بالعدد الكبير للمسافرين.

وتبقى عملية “مرحبا” محطة سنوية مهمة تستنفر خلالها مختلف المصالح، في إطار حرص المملكة على توفير ظروف استقبال لائقة لأبنائها القادمين من مختلف أنحاء العالم.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى