
وزارة الخزانة الأمريكية تعلن توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء عن توقيع اتفاقية المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وهو الاتفاق الذي يأتي في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، يهدف الاتفاق إلى فرض قيود على الدول والأفراد الذين قد يكونون قد مولوا الصناعة العسكرية الروسية، حيث يُحظر عليهم المشاركة في مشاريع إعادة إعمار أوكرانيا. وجاء في البيان أن هذه الشراكة الاقتصادية بين واشنطن وكييف “تمكن البلدين من العمل معًا في استثمار أصولهما وقدراتهما المشتركة من أجل تسريع التعافي الاقتصادي لأوكرانيا، وذلك تقديرًا للدعم المالي والمادي الكبير الذي قدمته الولايات المتحدة لدعم أوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي.”
تفاصيل الاتفاق
من جانبها، أكدت نائب رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، أن الاتفاق ينص على أن جميع الموارد المعدنية الموجودة في الأراضي الأوكرانية ستظل تحت ملكية وسيطرة أوكرانيا. وأضافت أنه سيتم إدارة صندوق الاستثمار المشترك بين الولايات المتحدة وأوكرانيا مناصفة، دون أن يكون لأي من الطرفين قرار حاسم.
وأوضحت السفيرة الأوكرانية أن الاتفاق لا يتضمن أي تعديلات في خصخصة أو إدارة الشركات الحكومية الأوكرانية، التي ستظل تحت إشراف كييف.
إجراءات قانونية
الجانب الأوكراني أكد أن الاتفاق يحتاج إلى تصديق البرلمان الأوكراني كي يدخل حيز التنفيذ.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميغال، خلال اجتماع مع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن كييف وواشنطن اتفقتا على أن المساعدات المالية الأمريكية السابقة لن تُعتبر التزامًا بسدادها من قبل أوكرانيا في إطار صفقة المعادن الأرضية النادرة.
الخلاف السابق
الجدير بالذكر أن التوقيع على هذه الاتفاقية كان قد تأجل في فبراير الماضي بعد زيارة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض. إذ تعرض زيلينسكي لانتقادات حادة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب ما وصفه البعض بعدم احترامه لمضيفه، ما أدى إلى مشادة كلامية تم خلالها طلب مغادرة الرئيس الأوكراني للبيت الأبيض.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X