البيت الأبيض: ترامب يرحب بـ”اعتذار” إيلون ماسك

هبة بريس

أعلن البيت الأبيض، يوم الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقدّر اعتذار الملياردير إيلون ماسك، بعد الجدل الذي أثارته منشورات الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي.

البيت الأبيض: لا تغييرات في العلاقة مع شركات ماسك

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي، إن الإدارة الأميركية “لم تتخذ أي خطوات لمراجعة العقود الحكومية مع شركات ماسك”، مما يعني استمرار العلاقة المؤسسية بين الحكومة الفيدرالية ومشاريع رجل الأعمال.

هذا التصريح جاء بعد أيام من التوتر العلني بين ترامب وماسك، والذي بلغ ذروته بتبادل الاتهامات والتصريحات النارية على منصات التواصل، ما ألهب النقاشات داخل الأوساط السياسية والاقتصادية.

ترامب: “شعرت بخيبة أمل… لكنه تصرف لطيف”

وفي أولى حلقات بودكاست Pod Force One مع الكاتبة ميرندا ديفاين، علق ترامب على اعتذار ماسك قائلاً: “أعتقد أنه كان تصرفاً لطيفاً جداً، ليست لدي مشاعر سيئة تجاهه، لكنه خيب أملي قليلاً”.

وأشار ترامب، البالغ من العمر 78 سنة، إلى أنه “لا يلوم ماسك”، لكنه تفاجأ بمواقفه الأخيرة، خاصة انتقاداته لمشروع “الصفقة الأميركية الكبرى” التي وصفها ماسك بـ”المشينة والمليئة بالإهدار”.

ماسك يقر بالندم: “لقد تجاوزت الحد”

وكان إيلون ماسك قد نشر عبر حسابه على منصة X (تويتر سابقاً): “أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد.” وهو التصريح الذي أثار تفاعلاً كبيراً، خاصة بعد تسريب منشورات سابقة لماسك قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين.”

ملف إبستين يربك المشهد

الحديث عن ملف جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة للاستغلال الجنسي قبل وفاته الغامضة في زنزانته، يُعتبر من أكثر المواضيع حساسية في الولايات المتحدة. حتى الآن، لا توجد أي أدلة رسمية تربط ترامب بالقضية، ولم يُدلِ البيت الأبيض بأي توضيح إضافي بشأن مزاعم ماسك.

ترامب: “لا أفكر فيه كثيراً… هدفي هو أميركا”

وعند سؤاله عن إمكانية تصحيح العلاقة مع ماسك، أجاب ترامب: “ربما، لكن الأولوية الآن هي إعادة البلاد إلى أعلى مستوى لها، وهذا هو هدفي الوحيد.”

كما أضاف بلهجة هادئة: “لا أعلم ما مشكلته ولم أفكر فيه كثيراً مؤخراً.”



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى