
المركز العالمي لحقوق الإنسان يستنكر حملات جيراندو الممنهجة ضد مؤسسات الدولة ورموزها
هبة بريس- مكتب فاس
أصدر المركز العالمي لحقوق الإنسان بيانه التنديدي الثاني، عبّر فيه عن استنكاره الشديد للحملات الممنهجة التي تطال مؤسسات الدولة ورموزها، من طرف من وصفهم بـ”خونة الوطن والمتواطئين مع أجندات خارجية”، مشيرًا بالاسم إلى المدعو هشام جيراندو، الهارب من العدالة، ومن يسربون له معلومات مغلوطة تُستخدم في الإساءة إلى كبار مسؤولي المملكة.
وفي بيان مطول، استنكر المركز ما وصفه بـ”الهجمات الإلكترونية المدفوعة الأجر”، التي تستهدف شخصيات وطنية بارزة من بينها السيد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، والسيد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات، والسيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية، إلى جانب أعضاء من النيابة العامة بمدينة مكناس.
وأكد المركز تضامنه المطلق مع هذه الشخصيات، مشيدًا بكفاءتهم الوطنية ونزاهتهم، ومنددًا بما وصفه بـ”محاولات تشويه سمعتهم عبر بث مغالطات وتلفيقات هدفها زعزعة الثقة في المؤسسات الوطنية”.
وأضاف البيان أن المركز بصدد إعداد شكايات مدعمة بالأدلة ضد “مجموعة من المتهمين المحتملين”، الذين سيثبت تورطهم في تسريب معلومات أو التخابر ضد مصالح المملكة.
وأكد المركز في بيانه على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية، والعمل كقوة جمعوية وحقوقية متماسكة، تماشيا مع توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، القاضية بتقوية المؤسسات وتعزيز ثقة المواطن بها.
كما نبه البيان إلى خطورة المرحلة الدولية الراهنة، التي تتسم بتعقيدات أمنية وسياسية، تستغلها جهات مشبوهة لـ”تمرير سمومها عبر شعارات حقوقية زائفة أو معارضة انتهازية لا تفرق بين الحكومة والدولة”.
ودعا المركز في ختام بيانه إلى:
تفعيل المساطر القانونية في حق كل من يثبت تورطه في التخابر أو تسريب معلومات تضر بسيادة الدولة.
دعم المؤسسات الأمنية والقضائية، والاعتزاز بصمودها المهني أمام حملات التشويه.
التحلي باليقظة الجماعية والحقوقية للدفاع عن الوطن ومؤسساته.
وختم البيان بشعار: “لا للضرب في مؤسسات الدولة… نعم لمحاربة الفساد من داخل المؤسسات… ولا عزاء لمن باع الوطن”.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X