ناصر الزفزافي يُشيع جنازة والده.. عندما تفتح المواقف النبيلة أبواب السجون

محمد منفلوطي_هبة بريس

هي مصلحة الوطن ولا شيء يعلو فوق مصلحة الوطن، هكذا قالها ناصر الزفزافي من خارج أسوار السجن ضمن ترخيص استثناني أثنى من خلاله على إدارة السجون التي سمحت له بالمشاركة في تشييع جنازة والده، في صورة حملت في طياتها العديد من الرسائل على نبل الأخلاق والمواقف النبيلة التي كسرت أقفال أبواب السجون.

خروج ناصر لتلقي العزاء في وفاة والده، تفاعل معه وزير العدل السابق في حكومة بنكيران السابقة، ” مصطفى الرميد” في تدوينة على حائطه الفايسبوكي حيث كتب معلقا على الحدث:

“شهد المغرب، اليوم الخميس، الرابع من شهر سبتمبر 2025، لحظة استثنائية، وقد تجلت بوضوح في السماح للمعتقل ناصر الزفزافي، بحضور مراسيم دفن والده رحمه الله”.

وأضاف الرميد قائلا: ” تأكدت هذه اللحظة، في كون المعني بالأمر، محكوم بعشرين سنة، قضى أقل من نصفها، ومع ذلك ظهر وسط مئات من الأنصار والمعزين حرا طليقا ، دون أصفاد، وتحدث بكل حرية، وأيضا بكل نضج ومسؤولية”.

وختم الرميد تدوينته قائلا: ” قد سبق أن سمح للرجل بالخروج مرات لعيادة أمه وأبيه، وهي كلها رسائل واضحة على أن الملف الجنائي الذي سبق أن عرف انفراجات متوالية، يوشك أن يعرف انعطافته الأخيرة، التي نرجو (يقول الرميد) أن تكون خيرا وسلاما في الزمن القادم القريب، وأن الله لايضيع أجر من أحسن عملا”.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى