
زايو.. تراكم الأزبال أمام دار الشباب يثير استياء السكان
هبة بريس : محمد زريوح
بعد ما يقارب عامًا كاملًا من مراسلة إدارة دار الشباب زايو للجماعة، من أجل التدخل لبستنة وتنظيف حديقة وفضاءات المؤسسة، لم يخرج الرد العملي عن مجرد تراكم الأزبال أمام نوافذ دار الشباب، ما أثار استياء المرتفقين والسكان.
وحسب المراسلة التي توصلت بها “هبة بريس”، فقد كان المرسل عبد الرحيم البالي، مدير دار الشباب زايو، وقد وجّه هذه الرسالة إلى رئيس جماعة زايو بداية العام الماضي، طالبًا القيام بأشغال البستنة وتشذيب الأشجار بحديقة دار الشباب، دون أن يتم التجاوب بشكل فعلي.
وجاءت هذه الخطوة، أو بالأحرى غيابها، لتزيد من إحباط مرتادي دار الشباب الذين كانوا يطمحون إلى تحويل المؤسسة إلى فضاء أخضر آمن يشجع على الإبداع والنشاطات الثقافية والتربوية.
دار الشباب، التي يفترض أن تكون ملتقى للشباب وساحة مفتوحة للنشاطات الثقافية، تحولت بفعل الإهمال واللامبالاة إلى “نقطة سوداء” تهدد صحة المرتفقين ورواد المؤسسة، وتسيء إلى صورة الفضاء العمومي في المدينة.
السكان بزايو عبّروا عن قلقهم الكبير من تراكم الأزبال، معتبرين أن هذا الوضع يضع صحة المواطنين في خطر ويكشف عن إخفاق في إدارة الفضاءات العمومية.
وتشير مصادر من إدارة دار الشباب إلى أن الطلبات المتكررة للجماعة بخصوص تنظيف وبستنة الحديقة لم تلقَ أي تجاوب فعلي، ما يطرح تساؤلات حول جدوى آليات التواصل بين المؤسسات العمومية والجماعة في المدينة.
ودعا المواطنون والجمعيات المهتمة بالشأن المحلي إلى التحرك العاجل لإعادة المؤسسة إلى غرضها الأساسي، عبر توفير بيئة نظيفة وآمنة تحترم حقوق المرتفقين وتشجع على الإبداع.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X